وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية جابر انصاري، اكد خلال لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد، على أهمية ما حققته العلاقة الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران لشعبي البلدين ولمصلحة المنطقة ككل وكان هناك اتفاق على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها بشكل مستمر لأنها تشكل عامل استقرار مهما وأساسيا في المنطقة.
وهنأ أنصاري سوريا شعباً وقيادة بالإنجازات التي يتم تحقيقها في إطار دحر الإرهاب في مدينة درعا وريفها إن كان عبر المصالحات أو بالعمليات العسكرية، فيما أكد الرئيس الأسد أن هذه الإنجازات تجسد الإرادة الصلبة لدى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في تحرير كامل الأراضي السورية من دنس الإرهاب.
ومن جانبه أشار الرئيس الأسد وأنصاري إلى أن القضاء على الإرهاب في معظم الأراضي السورية حقق الأرضية الأنسب للتوصل إلى نتائج على المستوى السياسي تنهي الحرب على سورية إلا أن ما يحول دون ذلك هو السياسات والشروط المسبقة التي تضعها الدول الداعمة للإرهاب.
وعلى صعيد السياسة الدولية تم التأكيد على أن سياسة التفرد بالقرار التي تنتهجها بعض الدول الكبرى في الآونة الأخيرة تشكل عامل زعزعة الاستقرار الأخطر على السلم والأمن الدوليين وكلما تزايدت الدول الرافضة لتلك السياسة ازدادت فرص ترسيخ الاستقرار في العالم.
وفي الإطار ذاته التقی انصاری والوفد المرافق له مع وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وبحث معه آخر التطورات السياسية والميدانية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على المجموعات الإرهابية ومن يدعمها وكانت وجهات النظر متفقة حول مختلف القضايا.
كما جرى الحديث عن اجتماع سوتشي القادم لمجموعة أستانا وأهمية تكثيف التنسيق والتشاور الثنائي في المرحلة المقبلة لمواجهة المخططات التي تستهدف استقرار سوريا./انتهى/
تعليقك